الاختيار بين الدوله المدنيه والدوله الدينيه وبالحقيقه لا فيه شئ اسمه دوله مدنيه ولا فيه شئ اسمه دوله دينيه

انا ح ادخل في الموضوع علي طووووووووووووول



مع أحترامي للجميع ما فيش حاجه اسمها دوله مدنيه وحاجه اسمها دوله دينيه -


- فيه حاجه اسمها انا عايز ايه من البلد


- عايز اعيش ازاي -- طلباتي ايه -- لو لقيت اللي انا عايزه ده في كندا ح اهاجر كندا --


ومش مهم يحكمني مسيحي ولا مسلم --



ده ما يهمنيش -



- اللي يهمني هوه ان طلباتي تستجاب واللي انا عايزه الاقيه --


الاقيه بقي في اي دوله ما يهمنيش المسمي --



هوه انا عايز أأكل ولا عايز ابحلق في الاكل --


- اي واحد فيكم يقول لي هوه عايز ايه وانا اقول له شكل الدوله اللي ح تحقق له طلباته --


وياريت لما يلاقي الطلبات دي بتتحقق له عن طريق (( دوله معينه ))


ما يرفضش ويقول لاااااااااااا لو طلباتي ح تتحقق لي بالدوله دي تغور طلباتي وتغور الدوله دي --



هنا يبقي انت مش عايز طلبات تتحقق انت عايز حقد وكراهيه ونار تولع فيها وخلاص ----



دعونا نتفق ونتناقش بهدوووووووووووء




عا رفين ام المشاكل بتاعتنا والمصايب كلها جااايه منين --



جااايه من انفصال الكلام عن الفعل --



كل واحد بيقول كلام ويفهمك انه مقتنع بشئ وبيعمل عكسه تماااما --


المسلم بيقول الاسلام دين كذا وكذا وكذا --


وتصرفات المسلمين عكس الكلام ده خاااالص --


وهنا المصيبه --



وهنا معني الايه التي فسرها الشيخ الشعراوي


(( {رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))



عارفين الشيخ الشعراوي الله يرحمه قال ايه في نفسير الايه --



ان المؤمنين ح يبقي حالهم زفت وتصرفاتهم زفت فيفتنون الكافرين عن الدخول في الاسلام ويجعلونهم



يكرهون الاسلام فيقول الكافر كيف تريد ان تحكمني بدينك الاسلام يا مسلم وانت يا مسلم كااذب ومنافق



وكثير الخداع وليس لك عهد ولا ذمه -



- بل ويتمادي البعض عن جهل او عن سوء نيه وحقد فيجعل تصرفات المسلمين والاسلام شئ واااحد -


- فيقول ليست تصرفات المسلمين منفصله عن تعاليم دينهم بل ان دينهم يأمرهم بهذا -


- وبهذا يصبح المسلمون فتنه للذين كفروا ولقد حذر الله سبحانه وتعالي المسلمين والمؤمنين من مغبه



هذا الفعل فقال لهم


(( {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ ))


ثم قال لهم سبحانه وتعالي


(( {كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ )) --



يبقي احنا يا مسلمين اللي خوفنا غير المسلمين من الاسلام ومن الدين الاسلامي ولااازم نبدا ببناء



الثقه لان المشكله الحقيقيه التي لا يريد ان يراها او يعترف بها احد رغم انها مشكلتنا الوحيده التي



جعلت كل الثورات العربيه تقوم هي --------



(( عدم الثقه )) --


نتيجه (( الكذب )) -


- فلو كانت بيننا وبين حسني مبارك (( ثقه ))


ولو كنا نثق انه لا يكذب (( لتركناه يكمل مدته في الرئاسه وينصرف بسلام ))


ولكننا نعرف انه كاذب ولا نثق فيه


وهو من ناحيته لم يحاول في اي وقت من الاوقات بناء جسور الثقه -


- وكذلك الحال نفسه مع (( المجلس العسكري )) لا نثق فيه وهو يؤكد كل يوم انه لا يستحق الثقه --



وكذلك الفصائل السيااسيه كلها بعد الثوره اثبتت انها لا تستحق ثقه الشعب -




و - و - و -- كل الثورات العربيه التي قامت في كل انحاء العالم العربي


وكل الاحتجاجات سببها (( عدم الثقه )) و(( انتشار الكذب ))


ويحتار الشعب في اختيار طريقه للحكم هذا ان نجحت الثوره



لأنه حتي بعد ان تنجح الثوره تستمر (( عدم الثقه )) ويستمر (( الكذب )) طيب وأيه الحل



أنا اعتقد انه اذا لم تتخلص البلاد العربيه بعد الثورات من (( الكذب ))


واذا لم تبدا (( الفصاائل السياسيه )) في مد (( جسور الثقه ))


بينها وبين شعوبها



فأنا اعتقد ان هناك ثوره اخري قااادمه بالتاكيد --


لأنني لو قلت لكم الف حل لكل طلب من طلباتكم فلن تصدقوني ما دام هناك (( انعدام ثقه ))


ولعلمكم كل مشاكلنا لها حلول -


- وكل طلباتنا من اول حياه كريمه وعداله وكرامه ومستوي معيشي محترم اقسم انه يمكن حلها في


ثواني ولاااااكن هناك مستفيدين من عدم الحل ومن بقااء الوضع علي ما هو عليه --


بصرراحه --احنا بنتناقش في أمور يتم توجيهنا للنقاش فيها وأضاعه الوقت بينما هناك مخططات اخري


تماما وصفقات يتم الاعداد لها ودعنا نحن نضيع الوقت في (( دوله مدنيه )) ام (( دوله دينيه )) وفي



النهايه سنكتشف ان المشكله ليست في مسمي الدوله ولااااكن المشكله في (( كيفيه التطبيق ))----



--- فحتي في الدين اللي هوه كلام ربنا سبحانه وتعالي --


- ستجد ان -------


- (( اذا كان النص الديني مهم ))



ف (( فهمك لهذا النص اهم ))


و (( تطبيقك لهذا الفهم اكثر اهميه )) -


يعني تقول لي -- دوله مدنيه -- وانت فاهم المعني غلط



وكماااااااااان (( تطبيقك )) لهاذ الفهم (( أكثر سوءا )) -



- فتغور انت ودولتك المدنيه --


واذا كان (( فهمك للدوله الدينيه خاااطئ ))


وكماااان -- (( تطبيقك لفهمك للدوله الدينيه زباااله ))


فتغور انت ودولتك الدينيه -


- فالمشكله ليست في المسمي - المشكله في (( فهمك و كيف ستطبق هذا الفهم )) --



عاارفين احسن مثال لما أقوله ايه -


سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه



يوجد نص صررررررررررريح (( بقطع يد الساارق )) --



(( فهم )) سيدنا عمر هذا النص -


- وبلغ من روعه هذا (( الفهم ))


انه في عام الحرابه حين انتشر الجوع كانت عبقريته في (( تطبيق )) هذا (( النص الصريح ))



انه (( لم يطبقه ولم يقطع يد الساارق )) ---


يعني يمكن ان يبلغ بك الفهم ان تري ان التطبيق يقتدي عدم العمل بالنص -



- هل يوجد مسلم الان يبلغ به الفهم والتطبيق هذه الدرجه -


- فالمشكله الان في الاختيار بين الدوله المدنيه او الدوله الدينيه ليست في هذه السطحيه والتراشق


والهجوم من كل طرف علي الاخر -


- بل حل المشكله -


ماذا ستقدم لي وكيف ستحقق لي طلباتي --


اذا تحققت طلباتي فلتسمي بعدها دولتك ما شئت



فالمهم ان تحقق لي العدل وان اعيش في دوله عادله


فالله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة



اعطني عدلا وحريه وكرامه وحياه كريمه ولتسم دولتك مااااا شئت